شد البطن في اسطنبول – تركيا

متى يمكن اللجوء الى عملية شد البطن ؟

يمكن إجراء جراحة شد البطن الجزئي أو البطن المصغر عندما يكون هناك ترهل معتدل للجلد تحت السرة. في هذه الحالة، لا يلزم التدخل على السرة نفسها. فنقص التوتر هو طفيف ومحدود جدًا محلياً، وعادةً لا يكون هناك حاجة لشد عضلات البطن، بل يتم فقط إزالة الجلد الزائد تحت السرة.

يحتاج المريض الى عملية شد البطن الكاملة في الحالات التالية:

• وجود تمدد في عضلة المستقيم الكبير (عضلة المعدة الأمامية المسطحة).
• وجود ترهل جلدي كبير، حيث يغطي الجلد في منطقة البطن منطقة العانة.
• وجود ندبات أو علامات تمدد بارزة.
• وجود فتحة في الجدار البطني (خلاصة، وخاصة فتحة السرة).

تتكون الجراحة الكاملة لشد البطن أو شد البطن مع نقل السرة، من الخطوات التالية:

• إزالة الجلد الزائد بشكل كبير تحت السرة.
• تجميع للعضلات الكبيرة المتقابلة (تصحيح التمدد) إذا لزم الأمر.
• شد الجلد الذي كان في الأصل فوق السرة وإعادة تثبيته بالعضلات من خلال تقنية الـ “التنجيد” (تقنية شد البطن عالية الشدة).
• إعادة وضع السرة في نفس الموضع (حيث يتم توصيلها دائمًا بالعضلة الموجودة أسفلها).

جراحة شد البطن وعلاقتها بالحمل والولاة

يجب أن تُجرى عملية شد البطن بعد فترة من الولادات والرضاعة. من المستحسن الانتظار لمدة 6 أشهر إلى 1 عام لاستعادة الوزن الأصلي ولتمكين الجلد والعضلات من استعادة حالة مستقرة.

بعد الولادة، يحدث تغير في جسم المرأة بسبب التمدد الكبير الذي يحدث في منطقة البطن. يستغرق الوقت بعد الولادة للجسم للعودة إلى حالته الأولية واستعادة مرونة الجلد وشد العضلات. لذلك، يُفضل تأجيل إجراء عملية شد البطن حتى يستقر الجسم ويتعافى تمامًا من آثار الحمل والولادة. هذا الانتظار يسمح للمرأة بتحقيق نتائج أفضل من العملية ويقلل من مخاطر المضاعفات.

الحمل بعد إجراء عملية شد البطن ممكن. يمكن أيضًا النظر في إجراء العملية بين حملين، ولكن يجب ملاحظة أن هناك تأثير كبيرًا على النتيجة، خاصة إذا كانت التغيرات في الوزن كبيرة خلال الحمل. ومع ذلك، يمكن دائمًا إجراء تكملة للعلاج بعد الولادة.

بعد إجراء العملية، من الأفضل احترام فترة تصل إلى 6 أشهر، ليتمكن الندبة من الشفاء، قبل التفكير في الحمل. على الرغم من أن إجراء عملية شد البطن قبل الحمل ممكن، إلا أنه في العادة من الأفضل اللجوء إلى العملية بعد انتهاء رغبة الشخص في الحمل. أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن الحمل بعد العملية يمكن أن يؤثر على النتيجة ويؤدي إلى تمدد الجلد والعضلات المرة أخرى. لذلك، يجب أن يتم مناقشة هذه النقاط وتقييم الوضع الشخصي مع الجراح لتحديد الخيار المناسب وفقًا لظروف كل فرد.

هل تعد عملية شد البطن حلا لفقدان الوزن ؟

عملية شد البطن ليست علاجًا للسمنة. يمكن أن تكون حلاً لشد البطن لدى المرضى السابقين الذين كانوا يعانون من السمنة وفقدوا وزنا كبيرا. في هذه الحالة، يُفضل استخدام مصطلح “جراحة ترهل الجلد البطني”.

يمكن أن تتم جراحة ترهل الجلد البطني بعد إجراء جراحة تكميم المعدة (تقليص حجم المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة) أو بعد فقدان الوزن بطرق طبيعية.

تتضمن العملية إزالة تجمعات الدهون المحلية المتبقية بعد فقدان الوزن وإزالة الزائد من الجلد.

من هو المرشح المثالي لعملية شد البطن؟

تُعتبر عملية شد البطن لأغراض تجميلية عملية مخصصة للمرضى البالغين الذين أكملوا نموهم، وبالتالي يجب أن يكونوا في سن البلوغ القانونية، وهي 18 عامًا على الأقل.

وتوصف لأي شخص بالغ يرغب في شد بطنه بعد ترهل الجلد أو فقدان الوزن الكبير، أو أي شخص بالغ يعاني من فتق أو ترهل في عضلات البطن.

يمكن أن يحدث ترهل العضلات نتيجة للحمل، ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا بسبب تأثير طبيعي على عضلات البطن.

في جميع الحالات، يجب على المريض ألا يكون مصابًا بالسمنة الزائدة (ويجب أن يكون وزنه مستقرًا، وهذا شرط أساسي لتحقيق بطن مسطح.

تتطلب هذه زيارة إلى طبيب جراح التجميل مرتين. يسمح الفحص الطبي بتحديد حالة الجلد وحالة العضلات وحجم الدهون المراد إزالتها. يحدد الجراح نوع التقنية الجراحية المطلوبة، وهل من المستحسن إجراء شفط للدهون بالإضافة إلى ذلك أم لا. يقوم الطبيب بفحص عضلات البطن في وضعية الاستلقاء (مطالبًا برفع القدمين ومد الساقين). يشرح تفاصيل العملية والاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل وبعد العملية. زيارة طبيب التخدير إلزامية أيضًا.